معاناة منة شلبى


معاناة منة شلبى


عانى الفنانة منة شلبى هذه الأيام من حالة نفسية سيئة لما تبثه وسائل الإعلام حولها من شائعات وأخبار محرفة دون الرجوع إليها أو التحقق من مدى مصداقيتها، وهو الأمر الذى يسبب لها الكثير من المتاعب على المستويين الشخصى والفنى.
تأتى قصة حملها فى مقدمة تلك الشائعات التى أحدثت ضجة من حولها، وهو الخبر الذى قابلته منة شلبى نفسها بسخرية شديدة، حيث فوجئت أثناء مشاركتها فى لجنة تحكيم مهرجان تطوان بالمغرب بكثير من الجماهير المغربية تبارك لها على الحمل والمولود المنتظر، وما كان عليها فى هذا الوقت إلا أن قابلت هذه الشائعة السخيفة بنوبة من الضحك الشديد قبل أن تنفى الخبر وتؤكد أنها لم تتزوج أصلا حتى تكون «حامل».
انزعاج منة شلبى من هذه الشائعة يعود حسب تعبيرها «بأن الجميع يعلم أنها لم تتزوج، ولأن هناك أصحاب نفوس مريضة يحاولون إيذاءها بترويج فكرة أنها يمكن أن تتزوج بدون إعلان الخبر لجمهورها، رغم أن عائلتها ووالدتها تحديدا تنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر».
الحكاية الثانية كانت فى المغرب أيضا عندما ترددت أخبار عن تجاهل منة شلبى التسجيل مع الفضائيات التى تغطى فعاليات مهرجان تطوان، وأنها تتعامل معهم بتعالٍ، لكن الحقيقة حسب منة شلبى عكس ما نشر تماما، فالحكاية يمكن أن تختصر فى أن أحد الجماهير ضايقها، وحاول أن يلتقط معها صورة بالقوة، ولأنها كانت مرهقة من عناء مشاهدة أفلام تصل فى مجملها إلى 6 ساعات تبعها جلسات تجمع لجان التحكيم مكتملة لمناقشة ما تمت مشاهدته للوصول إلى قرار بشأنها، اعتذرت عن التصوير معه فى هذه الحالة، وأن يحدث ذلك فى وقت لاحق خاصة أنها متاحة لمدة اسبوعين بالمغرب بين الفندق الذى تقيم فيه والسينما التى تشاهد فيها أفلام المسابقة، إلا أنه لم يراعِ ذلك، وأصر على التقاط الصورة..
فما كان عليها إلا أن أصرت هى الأخرى على رفضها ورحلت إلى مقر إقامتها بصحبة بيتر سكارليت المدير التنفيذى لمهرجان أبوظبى السينمائى دون أن تلتقط الصورة معه، ورغم أن هذه كل الحقيقية فإن بعض الصحف هناك كتبت كلاما آخر شوه صورتها مما أثار دهشتها.
الحكاية الثالثة هى الأكثر إثارة ويمكن أن تتحول إلى فيلم سينمائى حسب منة شلبى، وتتعلق بالرجل السودانى المجنون بحبها، ويطاردها منذ 3 سنوات فى كل مكان تذهب إليه، ليس فقط ليراها أو يلتقط صورة معها، بل لأنه يعشق التراب الذى تمشى عليه ويحلم بالزواج بها.
تضحك منة شلبى بقوة وتقول: «اقتحام هذا الرجل السودانى شقتنا بالمهندسين كارثة كبيرة، وللأسف هى الحقيقة الوحيدة التى سمعتها عن نفسى فى الفترة الأخيرة، فكل ما ينشر عنى كذب وافتراء إلا حكاية هذا الرجل الذى يطاردنى، مضيفة: «ده حكايته حكايه».
وبين السخرية من مطاردة «المجنون السودانى» لها، والخوف من أن يكرر فعلته مرة أخرى بعد الإفراج عنه تابعت منة شلبى حديثها، مؤكدة أن هذا الرجل يطاردها منذ 3 سنوات، وبدأت الحكايه عندما كان يراقبها ويحوم حول منزلها القديم بـ«المنيل»، وكان يحاول زيارتها بكل عفوية معترفا لأمن البيت أنه يريد مقابلتها، إلا أن أفراد الأمن عادة كانوا يطردونه ويسلمونه للشرطة إلا أنه كان يقضى مدته فى الحبس، ويعود مرة أخرى لتنفيذ رغبته فى لقائها.
وعندما زادت مطاردته لها اضطر أمن المنزل إلى التقاط صورة له حتى تستطيع التعرف عليه إذا قرر الذهاب إليها فى بلاتوه التصوير، أو فى أى مكان تذهب إليه.
ومع استمرار ملاحقة هذا المجنون لمنة كما تحب أن توصفه قررت أن تنتقل إلى منزل آخر فى منطقة المهندسين، ورغم أن أصدقاءها المقربين لا يعلمون عنوان هذا البيت الجديد فإن هذا الرجل السودانى الجنسية عرف المكان بعد إقامتها فيه بشهرين فقط، وأيضا رغم أن هناك أمن مشددًا أسفل البيت فإنه نجح فى الوصول إلى الشقة التى تقيم بها بعد أن أستغل وجود أعمال بناء فى العمارة، وصعد مع العمال فلم يشتبه به الأمن، واقتحم الشقة فى عدم وجودها، وهو ما تسبب فى حالة من الهلع لوالدتها الفنانة زيزى مصطفى التى لا تزال قلقة على ابنتها، وتصر على مطالبة الشرطة بترحيل هذا الرجل إلى بلاده السودان، حتى تتأكد من عدم تكرار جريمته مرة أخرى، خاصة أنه لديه قدرة غريبة على معرفة الأماكن التى تتواجد فيها منة شلبى.
الحكاية الرابعة وقعت العام الماضى وتعرضت منة شلبى بسببها إلى انتقادات واسعة من الإعلام السعودى بعد أن انتشرت صورتها وهى تدخن السجائر بأحد المؤتمرات بالمملكة العربية السعودية، وبرر منتقدوها موقفهم بأنها أساءت للزى الخليجى خاصة أنها كانت ترتدى خلال المؤتمر عباءة سعودية، إلا أن منة شلبى تعجبت من الهجوم الشديد عليها الذى تراه غير مبرر، موضحة أنها كانت تدخن بمكان يسمح فيه بالتدخين، وأنه لا يحق لأحد أن ينتقص من حقوقها وحرياتها الشخصية خاصة اذا كانت لم تتجاوز قوانين المكان الذى تتواجد به.
الشائعات والأخبار المثيرة التى تلاحق منة شلبى وتضايقها فى الوقت نفسه أكثر من ذلك بكثير، لكنها على غير الكثير تقابل كل ما ينسب إليها من أخبار مفبركة بحالة من الضحك الهستيرى، وتؤكد ثقتها فى أن الجمهور يعرف طبيعة شخصيتها العفوية والأكثر وضوحا وشفافية، وبالتالى لن يحاسبها على أشياء لم تفعلها، وتمنت أن يتأكد كل من يكتب عنها أخبار من مدى صحتها، ويعلم أنه قد يضر بما يفعل إنسان على الصعيدين الشخصى والمهنى لمجرد أنه يكتب معلومة مثيرة تجذب الناس لقراءتها لكنها لن تفيدهم بشىء.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مركز صيانة وستنجهاوس