زاك ايفرون "المحظوظ" يجد الحب وسط ركام الحرب في العراق




عندما يتعلق الامر بالدراما الرومانسية فان للروائي نيكولاس سباركس لمساته الذهبية في ذلك المجال.. ويكفي ان جميع كتبه كانت من الافضل مبيعا على مستوى العالم وستة منها تحولت الى افلام مثل (دفتر الملاحظات) (The Notebook) و(ليال في رودانث) (Nights in Rodanthe).
والان تحولت روايته (المحظوظ) (The Lucky One) الصادرة عام 2008 الى فيلم سينمائي قام ببطولته زاك ايفرون وبليث دانر وجاي ار. فرجسون والممثل الصاعد تايلور شيلينج.
ويروي (المحظوظ) الذي بدأ عرضه في دور السينما الامريكية يوم الجمعة قصة جندي في سلاح مشاة البحرية الامريكية عاد من فترة خدمته الثالثة بالعراق وهو لا يفكر سوى في شيء واحد ساهم في بقائه امنا وعلى قيد الحياة وهو صورة لامرأة جميلة عثر عليها في ركام الحرب.
وقال المخرج سكوت هيكس "انها فرضية رائعة."
واضاف "لديك هذا الجندي الذي قرر العثور على تلك المرأة وتقديم الشكر لها وهو ما يبني قصة الرومانسية بكاملها. تدور القصة كلها حول هذه الحدث الصدفة او المصير وهو العثور على الصورة. لكنه اختار البحث والعثور على الفتاة وهذا ما جعلني مفتونا (بالرواية). متى يبدأ القدر وينتهي؟"
وقال الممثل زاك ايفرون الذي اشتهر باداء الادوار المرحة والذي اشتهر بعد قيامه ببطولة الفيلم الغنائي (مدرسة الشباب) (High School Musical) انه كان يعرف ان اداءه لدور الجندي لوجان المصاب بصدمة جراء الحرب "بمثابة تحد وسيتطلب جهدا كبيرا." واضاف "كنت اعرف ان سكوت سيشجعني. وكان من الممتع لعب دور شخص لا يتعين عليه الكلام كثيرا مثلما افعل."
وتابع ايفرون (24 عاما) انه جهز لدوره الصامت والقوي "بالتعامل مع جنود مشاة بحرية حقيقيين والتعلم منهم. تدربت معهم وعندما بدأنا التصوير بدأت اعجب حقا بدوري وبالاختيارات التي يقوم بها."
وقال المؤلف سباركس انه يشعر ان جميع الافلام المأخوذة عن رواياته كانت جيدة.
واضاف "كل ما اطلبه من شركات الانتاج السينمائي عندما اعمل معها هو شيء بسيط.. وهو الالتزام حقا بروح وهدف الرواية والشخصيات. لذا لا داعي لاضافة صفة العنف للوجان فوق اضطرابه وتوتره الواضح عقب الصدمة. طريقة سيره وحدها تكفي."

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مركز صيانة وستنجهاوس